تعتبر ماكينات القمار مشهدًا آسرًا في عالم المقامرة، فهي تجمع بين إثارة الصدفة والإثارة البصرية. إن وجودهم العالمي في الكازينوهات اليوم متجذر في تاريخ يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر. مبتكر هذا الجهاز الثوري هو تشارلز أوغست فاي، الذي شهد اختراعه العبقري تحولات ملحوظة على مر السنين. وفي هذه المقالة سوف نلقي نظرة أعمق على المخترع واختراعه.
تريد أن تعرف المزيد عن فتحات؟ اقرأ منشورنا حول كل ما تحتاج لمعرفته حول ماكينات القمار
المخترع واختراعه
ولد تشارلز أوغست فاي في 2 فبراير 1862 في بافاريا بألمانيا، ثم هاجر لاحقًا إلى الولايات المتحدة، حيث ابتكر أول نموذج أولي لآلة القمار في سان فرانسيسكو في عام 1894. وكانت ماكينة القمار الأولى بسيطة نسبيًا مقارنة بآلة القمار. آلات متنوعة ومعقدة متاحة اليوم.
يتألف ابتكار Fey المبتكر الذي أطلق عليه اسم "Liberty Bell" من ثلاث بكرات دوارة مزينة برموز مثل الماس والقلوب والبستوني وحدوات الخيول وجرس الحرية. يقوم اللاعب بإدخال عملة معدنية وسحب الرافعة لتدوير البكرات، بهدف محاذاة ثلاثة من نفس الرموز عند توقف البكرات. يؤدي تحقيق ذلك إلى مكافأة اللاعب بدفع تعويضات، ويتم منح أكبر مبلغ مقابل محاذاة ثلاثة أجراس الحرية. البساطة كيف تلعب آلة القمار كان أحد الأسباب الرئيسية للشعبية الهائلة.
أصبح جرس الحرية مشهورًا وناجحًا للغاية، حيث كان بمثابة النموذج الأولي للعديد من ماكينات القمار التي سيتم تطويرها في السنوات التالية. كان اختراع Fey فريدًا من نوعه في وقته، حيث يتضمن نظامًا معقدًا من التروس والرافعات ويستفيد من الدفعات التلقائية، وهو مفهوم جديد في ذلك الوقت. ألغت آلية الدفع التلقائي حاجة المضيف لدفع المكاسب، وهو ما كان ابتكارًا محوريًا في صناعة الألعاب.
على الرغم من أن ولاية كاليفورنيا حظرت المقامرة في أوائل القرن العشرين، إلا أن اختراع فاي استمر في اكتساب شعبية وتطور وتكرار من قبل العديد من الشركات المصنعة. كان أحد هؤلاء المصنعين هو هربرت ميلز، الذي أنتج في عام 1900 ماكينة قمار تسمى "جرس المشغل"، والتي قدمت رموز الفاكهة، وهي سمة شائعة في ماكينات القمار الحديثة.